القرآن الكريم
القران الكريم | المصحف الشريف
تعريف المصحف الشريف كتاب الله القرآن الكريم بالتفصيل الدقيق من القصص التي وردت في القران الكريم و عدد الكلمات وعدد الاجزاء والسور والاحزاب و عدد الحروف وأهمية القرآن الكريم عند المسلمين.
مقدمة القرآن الكريم:
القرآن الكريم كلام الله المنزل على رسوله الكريم صل الله عليه وسلم، المعجز في كل حرف وكلمة وسورة منه، أنزله ليكون للعالمين نذيرا، هو الكتاب المهيمن والرسالة الخاتمة والشريعة الباقية ليوم الدين، تعهد الله بحفظه ورعايته من عبث العابثين، وتحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وسيظل كما هو بدون زيادة ولا نقصان إلي ان يرث الله الأرض ومن عليها.
قال تعالى في سورة البقرة: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) ﴾ …
محتويات المقالة:
- تعريف المصحف الشريف كتاب الله القرآن الكريم
- أصل كلمة القرآن ومعناها
- أهمية القرآن الكريم عند المسلمين
- كيف نزل القرآن الكريم على النبي
- متى نزل القران الكريم على النبي
- متى جمع القران الكريم في مصحف واحد وكيف
- ماهي أوائل الآيات التي نزلت في القران الكريم
- ماهي اخر آية نزلت في القران الكريم
- فهرس سور القرآن الكريم
- ماهي عدد أجزاء القرآن الكريم وما هي اسمائها
- القرآن الكريم بالأرقام
- أصل الكلمات المتعلقة في القرآن الكريم
- الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
- علوم القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- ماهي احكام تجويد القرآن الكريم
- ترجمة القرآن الكريم
- ما هي القصص التي وردت في القرآن الكريم
- النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم
- الحيوانات التي ذكرت في القرآن
- ما هو الفرق بين القرآن الكريم والحديث النبوي
- ما هو عدد الكتب السماوية وما اسمائها ومتى نزلت
- ما هو الفرق بين القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى
- القرآن الكريم الخاتمة
- المصادر والمراجع
تعريف المصحف الشريف كتاب الله القرآن الكريم:
المصحف الشريف هو كلام الله عزوجل المنزل على سيدنا محمد، تم جمعه في مصحف على عهد رسول الله صل الله عليه وسلم، فلقد كان الصحاب يحفظون القرأن في قلوبهم، وبعضهم يكتبه على رقاع من جلود الحيوانات، وحين تنزل الأية يخبر الرسول صل الله عليه وسلم أصحابه بموضعها ومكانها، وبعد وفاته وتولي أبو بكر الخلافة تم تجميع القرأن في كتاب واحد وهذا لضمان حفظ كتاب الله، وخوفا من ضياعه باسشتهاد حفظة كتاب الله.
وللقرأن الكريم العديد من الأسماء بجانب اسم القرأن، حيث قد سمي بالفرقان والكتاب والذكر والتنزيل، ولكن غلب أسم القرأن والكتاب، ولم يسمي به شئ من باقي الكتب الأخرى، وتم تجميعه في كتاب واحد، حفاظا عليه، ولبيان شدة الاهتمام والعناية به، فتم حفظه في الصدور وبين السطور.
أصل كلمة القرآن ومعناها:
قرآن من المصدر قرأ ، يقرأ ، قراءة ، قرآنا ، وأصل الكلمة هي القرء، اي بمعني الجمع والضم، فيقال فيها ( قرأت الماء في الحوض ) اي جمعته به، وايضا يقال بها (ماقرأت الناقة جنينا) اي لم يضم رحمها ولد.
سمي القرأن بهذا الأسم لأنه تم تجميع الأيات والسور التي به، وضمها بعضها للبعض الأخر، حيث روي عن الشافعي حيث قال «القرآن اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قرأت، ولكنه اسم لكتاب الله»
والمقصود بها هو انه القرأن الذي أنزل على محمد كذكرة وعبرة وعظة لمن لم يعتبر، ويقال انه يريد به انه ذكر من الله لعباده بالفرائض والأحكام، او انه شرف لكل من أمن به وصدق فيه واعتبر بما جاء به، فالقرأن هو ما كتب في المصاحف ، ونقل إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، وهو المعجزة الألهية التي أمدها الله عزوجل لنبيه محمد، المصدر أولي للعقيدة والشريعة الإسلامية.
أهمية القرآن الكريم عند المسلمين:
حياة المسلم لا تخلو من القرأن الكريم، فهو لا يستغني عنه في يومه فالقرأن بالنسبة للمسلمين هو حياة لقلوبهم، ونور لأبصارهم، وهداية لطريقهم، وسعادة لهم في الدنيا، ورفع لدرجاتهم وأعمالهم في الأخرة، لا تستقيم حياتهم، ولا يعلوا شأنهم من دونه.
من القرأن يستمد المسلم طاقته،ويعرف عقيدته، وعبادته، وما يمكن ان يتقرب به لربه، ما يجب عليه ان يبتعد عنه، بجانب انه يعلم الارشادات والتوجيهات، والتعليمات ليفوز بحسن الأخلاق التي نصحنا به النبي، وان يحسن تعاملاته مع الناس من حوله، ولكن من يبعد عن القرأن من المسلمين، يعيش في ضنك وتعب، ويضيع عمره هباء، ويكون مستقبله مظلم، وحاضره كئيب، ومصيره مجهول، ويعيش في ظلمات من الجهل والضياع والتخبط في الدنيا ومشاكلها، وينسي ان ملجأه لله وحده هو القادر علي أنقاذه مما هو فيه.
كيف نزل القرآن الكريم على النبي:
نزل القرأن الكريم بعدة مراحل مختلفة، فمن الأيات القرأنية ما تثبت انه نزل جملة، ومنها ما توضح ان القرأن الكريم نزل منجما، وهذا يوضح ان القرأن مر بعدة تنزيلات منها الجملة، ومنها المنجم.
نزل القرأن اولا من الله للوح المحفوظ، اي تم اثباته في اللوح المحفوظ واعتماده به، قبل نزوله لرسول الله صل الله عليه وسلم، فتم اثباته في اللوح المحفوظ المعروف عنه بأنه لا يتيغير ليوم القيامة،
قال تعالى ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22) ) ( البروج)
نزل من اللوح المحفوظ لمكان يعرف ببيت العزة في السماء الدنيا، وكان نزوله جمله واحدة في ليلة القدر،
قال تعالى( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) ) ( سورة القدر )
نزل القرأن بعد ذلك من بيت العزة من السماء الدنيا، على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، من خلال أمين الوحي جبريل عليه السلام، ولكنه نزل منجما، في خلال ثلاث وعشرون سنة، على حسب الوقائع والأحداث التي كانت تواجه الرسول وأصحابه، وعلى حسب الأحوال التي كانوا يعيشونها، ومقتضيات الأمور وقتذاك،
قال تعالى( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)) (الفرقان)
متى نزل القران الكريم على النبي:
بدأ نزول القرآن الكريم على رسول الله في غار حراء بمكة المكرمة، حيث كان اول نزول لجبريل علي رسول الله في يوم الأثنين 17 او 24 ا و2كما قيل عند أغلب أهل العلم في رمضان سنة 610م، وكان اول نزول للقرأن هو سورة أقرأ، وبعدها تتاربع نزول القرأن على نبينا محمد طوال 23 عاما.
نزل القرأن في مكة طوال 13 عاما قبل هجرة النبي صل الله عليه وسلم، وكان عدد السور المكية التي نزلت في مكة هي 83 سورة، وبعدما هاجر نبي الله للمدينة المنورة، استمر نزول الوحي عليه، حتي نزلت 31 سورة من القرأن المعروفة بالسور المدنية، وبهذا يكون قد اكتمل القرأن الكريم، وانتهت مهمة جبريل في نزول القرأن وتبليغه، حتي تمت سور القرأن الكريم 114 سورة.
متى جمع القران الكريم في مصحف واحد وكيف؟
العديد من الروايات التي تتكلم عن جمع القرأن في مصحف واحد، ومن أبرز هذه الروايات ما تقول انه بعد غزوة اليمامة التي استشهد فيها الكثير من صحابة رسول الله وحافظين القرأن الكريم، أشار عمر بن الخطاب على أبوبكر الصديق بضرورة جمع القرأن الكريم كاملا في مكان واحد، حتي لا يضيع بعد وفاة من حفظوا القران الكريم في صدورهم.
قام ابوبكر بتكليف الصحابي زيد بن ثابت لما رأي لديه من العديد من الصفات المميزة التي تجعله مؤهلا لهذا التكليف العظيم، فهو حافظا لكتاب الله، وكان من كتاب الوحي لرسول الله، وشهد العرض الأخير للقرأن مع النبي في أخر حياته، وعرف بذكائه وورعه وأمانته، فبدأ يجمع القرأن وأعانه وأشرف عليه ابوبكر وعمر وكبار الصحابة، وكانوا لا يقبلوا بشئ من المكتبو حتي يشهد عليه شاهدان عدلانه انه كتب بين يدي رسول الله، وبعدها تم حفظه عند ابوبكر حتي توفي ثم عند عمرثم حفصة بنت عمر، وبعدما تولي عثمان الخلافة امر بنسخ المصحف لعدة نسخ وأرسلها للعديد من الأقطار والأمصار التي دخلت في الأسلام.
ماهي أوائل الآيات التي نزلت في القران الكريم:
اول مانزل على رسول الله صل الله عليه وسلم من الوحي كان وهو متعبد في غر حراء على جبل النور بقرب مكة المكرمة، وكانت اول ما نزل على رسول الله هو مطلع سورة أقرا، حيث قال عزوجل:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (سورة العلق)
وبعد نزول او القرآن انقطع الوحي عن النبي مدة ستة أشهر تقريبا، ولكن هذه المدة انتهت بنزول أوائل سورة المدثر،
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) ) (المدثر )
وبعدها نزل القرأن تباعا طوال ثلاثة وعشرون عاما، حتي وفاة النبي صل الله عليه وسلم، فكان اول نزول للقرأن هو العلق، بعدها اول سورة المدثر والقلم والمزمل والضحي والليل.
ماهي اخر آية نزلت في القران الكريم:
اختلف العلماء حول أخر ما نزل من القرأن الكريم، ولكن العديد من الروايات الصحيحة أثبت ان اخر ما نزل من القرأن على النبي محمد هو اية الربا، حيث قال عزوجل في سورة البقرة:
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) ) (البقرة)
وقال أخرون ان أخر ايه هي:
قال تعالى ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) ) ويقال ان اخر اية نزلت هي أية المداينة الأية رقم 282 في سورة البقرة.
ولكن أكثر الأقوال شيوعا في أخر ما نزل من القرأن هي الأية:
قال تعالى﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3)﴾ (المائدة)
فهرس سور القرآن الكريم:
يبغ عدد سور القرأن الكريم 114 سورة مختلفة في الطول عن بعضها، ومقسمة لقسمين منها المكية والمدنية، وأغلب السور المكية تتحدث عن احكام الشريعة الأسلامية، والعقيدة،وأثبات صحة وصدق كلام النبي ورسالته، وضرب الأمثال لتثبيتها وعددها 86 سورة، والسور المدنية تتحدث عن التشريع وبيان الأحكام وما أحله وحرمه الله، وعددها 28 سورة.
- 1.سورة الفاتحة
- 2.سورة البقرة
- 3.سورة آل عمران
- 4.سورة النساء
- 5.سورة المائدة
- 6.سورة الأنعام
- 7.سورة الأعراف
- 8.سورة الأنفال
- 9.سورة التوبة
- 10.سورة يونس
- 11.سورة هود
- 12.سورة يوسف
- 13.سورة الرعد
- 14.سورة إبراهيم
- 15.سورة الحجر
- 16.سورة النحل
- 17.سورة الإسراء
- 18.سورة الكهف
- 19.سورة مريم
- 20.سورة طه
- 21.سورة الأنبياء
- 22.سورة الحج
- 23.سورة المؤمنون
- 24.سورة النور
- 25.سورة الفرقان
- 26.سورة الشعراء
- 27.سورة النمل
- 28.سورة القصص
- 29.سورة العنكبوت
- 30.سورة الروم
- 31.سورة لقمان
- 32.سورة السجدة
- 33.سورة الأحزاب
- 34.سورة سبأ
- 35.سورة فاطر
- 36.سورة يس
- 37.سورة الصافات
- 38.سورة ص
- 39.سورة الزمر
- 40.سورة غافر
- 41.سورة فصلت
- 42.سورة الشورى
- 43.سورة الزخرف
- 44.سورة الدخان
- 45.سورة الجاثية
- 46.سورة الأحقاف
- 47.سورة محمد
- 48.سورة الفتح
- 49.سورة الحجرات
- 50.سورة ق
- 51.سورة الذاريات
- 52.سورة الطور
- 53.سورة النجم
- 54.سورة القمر
- 55.سورة الرحمن
- 56.سورة الواقعة
- 57.سورة الحديد
- 58.سورة المجادلة
- 59.سورة الحشر
- 60.سورة الممتحنة
- 61.سورة الصف
- 62.سورة الجمعة
- 63.سورة المنافقون
- 64.سورة التغابن
- 65.سورة الطلاق
- 66.سورة التحريم
- 67.سورة الملك
- 68.سورة القلم (ن)
- 69.سورة الحاقة
- 70.سورة المعارج
- 71.سورة نوح
- 72.سورة الجن
- 73.سورة المزمل
- 74.سورة المدثر
- 75.سورة القيامة
- 76.سورة الإنسان
- 77.سورة المرسلات
- 78.سورة النبأ
- 79.سورة النازعات
- 80.سورة عبس
- 81.سورة التكوير
- 82.سورة الانفطار
- 83.سورة المطففون
- 84.سورة الانشقاق
- 85.سورة البروج
- 86.سورة الطارق
- 87.سورة الأعلى
- 88.سورة الغاشية
- 89.سورة الفجر
- 90.سورة البلد
- 91.سورة الشمس
- 92.سورة الليل
- 93.سورة الضحى
- 94سورة الشرح
- 95.سورة التين
- 96.سورة العلق
- 97.سورة القدر
- 98.سورة البينة
- 99.سورة الزلزلة
- 100.سورة العاديات
- 101.سورة القارعة
- 102.سورة التكاثر
- 103.سورة العصر
- 104.سورة الهمزة
- 105.سورة الفيل
- 106.سورة قريش
- 107.سورة الماعون
- 108.سورة الكوثر
- 109.سورة الكافرون
- 110.سورة النصر
- 111.سورة المسد
- 112.سورة الإخلاص
- 113.سورة الفلق
- 114.سورة الناس
ماهي عدد أجزاء القرآن الكريم وما هي اسمائها:
أجزاء القرأن الكريم يبلغ عددها ثلاثين جزءا، كل جزء مقسم لحزبين، وتم تقسيم القرأن بشكل أجتهادي من الصحابة رضوان الله عليهم، فيختلف الناس عن بعضهم في تقسيمهم للقرأن، يبدأ القرأن الكريمة بطوال السور، ويحتوي على السور القصيرة بأخره، فجزء عم هو الجزء الأخير الثلاثون، وبه عدد كبير من السور الكريمة، وسورة البقرة هي السورة الأطول من سور القرأن الكريم فهي تقع بالأجزاء الثلاثة الأولي من القرأن.
- 1. البسملة أو ” الحمد لله ” الفاتحة
- 2. جزء ” سيقول السفهاء ” البقرة
- 3. جزء ” تلك الرسل ” البقرة
- 4. جزء ” لن تنالوا البر ” / ” كل الطعام ” آل عمران
- 5. جزء ” والمحصنات ” النساء
- 6. جزء ” لا يحب الله ” النساء
- 7. جزء ” لتجدن ” / ” وإذا سمعوا ” المائدة
- 8. جزء ” ولو أننا نزلنا ” الأنعام
- 9. جزء ” قال الملأ ” الأعراف
- 10. جزء ” واعلموا ” الأنفال
- 11. جزء ” يعتذرون ” التوبة
- 12. جزء ” وما من دابة ” هود
- 13. جزء ” وما أبرئ نفسي ” يوسف
- 14. جزء ” الـر ” الحجر
- 15. جزء ” سبحان ” الإسراء
- 16. جزء ” قال ألم ” / ” أما السفينة ” الكهف
- 17. جزء ” اقترب للناس ” الأنبياء
- 18. جزء ” قد أفلح ” المؤمنون
- 19. جزء ” وقال الذين لا يرجون ” الفرقان
- 20. جزء ” فما كان جواب قومه ” النمل
- 21. جزء ” ولا تجادلوا ” العنكبوت
- 22. جزء ” ومن يقنت ” الأحزاب
- 23. جزء ” وما أنزلنا ” يـس
- 24. جزء ” فمن أظلم ” الزمر
- 25. جزء ” إليه يرد ” فصلت
- 26. جزء ” حـم ” الأحقاف
- 27. جزء ” قال فما خطبكم ” الذاريات
- 28. جزء ” قد سمع ” المجادلة
- 29. جزء ” تبارك ” المـلك
- 30. جزء ” عمّ ” النبأ
القرآن الكريم بالأرقام:
مصحف المدينة المنورة من أشهر المصاحف المتدوله بين الناس هذه الأيام، وتم تقسيمه بطريقة رائعة، حيث سهلت حفظ القرأن على الكثير من الناس، فكل جزء من الأجزاء تضمن ثلاثة وعشرين صفحة كريمة، وعدده الأجمالي هو ستمائة وأربع صفحات، يبدأ القرأن الكريم بسورة البقرة وينتهي بسورة الناس.
عدد السور في القرآن الكريم:
تم ترتيب السور في القرأن الكريم على حسب مكان نزولها، فهناك ست وثمانين سورة مكية، والسور المدنية يصل عددها لثمان وعشرين سورة، ليصل عددها أجمالا 114 سورة، فالقرأن الكريم هو أخر الكتب السماوية التي أنزلها الله على رسوله، وهو الكتاب الأول في الأسلام، المتعبد بتلاوته.
عدد الأجزاء في القرآن الكريم:
القرأن الكريم تم تقسيمه 30 “ثلاثون” جزء، تبدأ بالفاتحة، وينتهي بسورة الناس بالجزء الثلاثون، وينقسم كل جزء لحزبين، ويسمي الجزء بالسورة التي يبدأ بها، فجزء تبارك قد بدأ بسورة تبارك وهكذا، وقد تم ترتيب المصحف على ثلاثون جزء لتيسير ختمه من خلال قراءة جزء منه يوميا، ويجعل ختم القرأن في رمضان أمر سهل.
عدد الآيات في القرآن الكريم:
تم ترتيب ايات القرأن الكريم في المصحف الشريف ترتيبا توقيفيا من عند الله تعالى، فلقد كانت الأيات تنزل على رسول الله، فيخبره جبريل بمكانها وترتيبها من السورة، ويبلغ عدد أيات القرأن الكريم 6236 ستة ألاف ومئتين وست وثلاثين أية، موزعة على سور القرأن الكريم.
عدد الأحزاب في القرآن الكريم:
عدد احزاب القرأن الكريم 60 ستون حزبا، وتقسيم الاحزاب هو تقسيما اجتهاديا قام به الصحابة رضوان الله عليهم، وهدفهم من ذلك هو ترتيب ختمتهم للقرأن الكريم، وتحديد مقدار لقرأتهم في اليوم والليلة، فسور القرأن الكريم محزبة بالسور الأوائل الثلاثة بعد الفاتحة، ثم بالسور الخمسة التي تليها، ثم سبع سور تليها، ثم الأحدي عشر سورة التي تليها، ثم الثلاث عشرة سورة وصولا لسورة الحجرات، ثم باقي السور من ق للناس المعروفة بالمفصل.
عدد الكلمات في القرآن الكريم:
بلغ عدد الكلمات في القرأن الكريم مابين الغريبة منها والأفراد والوجوه وغيره هذه الكلمات، حتي وصلت حوالي 77429 سبع وسبعون ألف وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة، توزعت هذه الكلمات بالأختلاف بين السور، ففي سورة البقرة عدد كلمات ست ألاف ومائة واربع واربعين كاملة بها فقط.
عدد الأحرف في القرآن الكريم:
هناك عدة روايات لذكر عدد الأحرف في القرأن الكريم، فهناك قول عمر بن الخطاب حيث قال ان عدد حروفها هو(1000000) حرف، ولكن قال ابن عباس ان عددها( 240740 ) حرفا، وبكل حرف من هذه الحروف للمسلم به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.
عدد القراءات في القرآن الكريم:
قيل في البداية ان قراءات القرأن الكريم تم تقسيمها لسبع قراءات فقط، وهذا بسبب التفسير لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ” أقرَأني جبريلُ على حرفٍ، فراجَعتُه، فلم أزَلْ أستَزيدُه ويَزيدُني، حتى انتَهى إلى سبعةِ أحرُفٍ” ولكن هذا تفسير خاطئ للحديث.
بعد العديد من الأبحاث اجتمع العلماء على ان عدد القراءات الصحيحة للقرأن الكريم هي عشر قراءات، تمتاز هذه القراءات بالدقة الشديدة، والاتقان المبالغ فيه.
عدد الروايات في القرآن الكريم:
عدد رويات القرأن الكريم هي عشرون رواية حيث انه اشتهر عشر قراءات للقرأن الكريم، ولكل قرأة روايتان،فبذلك عدد الروايات عشرون، والفرق بين القراءة والرواية ان القراءة هي اختيار الأمام للطريقة التي يقرأ بها القرأن كما وصله بسند متصل للنبي صل الله عليه وسلم، ولكن الرواية هي نقل الرواي لكيفية قراءة الامام، ولكل قارئ راويان، مثل رواية ورش عن عاصم.
أصل الكلمات المتعلقة في القرآن الكريم:
أصل كلمة سورة ومعناها في القرآن الكريم:
السورة هي مقطع من القرأن الكريم، وأصلها هي المنزلة من البناء، واستخدمت في القرأن لتدل على ان سور القرأن الكريم متقطعه عن بعضها، وقد وردت كلمة سورة في القرأن في تسع مواضع مختلفة، وجاءت ترتيب السور في المصحف وقفيا من عندالله، وبعض العلماء قالوا انه اجتهاد من الصحابة.
أصل كلمة آية ومعناها في القرآن الكريم:
اية هو اسم مأخوذ للعلم المؤنث، وأصله عربي، ويشير معناه للعبرة والموعظة، ومن معانيها ودلالتها في اللغة العربية، انها معني للعلامة والإمارة والمعجزة، ولذلك اطلقت على كلام الله فكل أية بقالرأن الكريم معجزة من عندالله.
أصل كلمة جزء ومعناها في القرآن الكريم:
جزء هو مفرد للأجزاء، وجزأ الشئ اي تم تقيمه وجعله أجزاء، والجزء من الشئ الطائفة منه، والجمع أجزاء، مثل قفل وأقفال، وجاء الجزء في كلام العرب يعرف بالنصيب، وجزأ بالشئ اي قنع واكتفي به وكفاه، وقسم القرأن الكريم لثلاثون جزء، قام الصحابة رضوان الله عليه بهذا التقسيم المميز، ليتم ختم القرأن كل يوم جزء في تمام شهر رمضان.
أصل كلمة حزب ومعناها في القرآن الكريم:
الحزب يقال انه للأرض الغليظ الشديدة، او تطلق على الجماعه التي تعرف بالقوة والصلابة، وتم أطلاقة علي الورد اليومي الذي يقرأه الرجل من القرأن الكريم، حيث يوجد بالقرأن ستون حزبا، وكل حزب به مكون من أربع أرباع، والجزء به حزبان.
أصل كلمة روايات ومعناها في القرآن الكريم:
الرواية في اللغة تطلق على الحمل والنقل او الإسقاء والإرواء بالماء، وفي الاصطلاح تعرف بنقل الحديث وإسناده لمن عزي اي نسب أليه بصيغة من صيغ الأداء، مثل حدثنا او اخبرنا او سمعت عن فلان، وركنا الرواية همل التحمل والأداء ولها عدة طرق وشروط هامة.
أصل كلمة قراءات ومعناها في القرآن الكريم:
القراءات لغة جمع لكلمة قراءة، وهي مصدر الفعل قرأ، وقرأت الشئ اي جمعته وضممته لبعضه البعض، والقراءات اصطلاحا هي علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرأن ، بطريقة صحيحة مأخودة عن النبي صل الله عليه وسلم، وهي اختلاف لألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف وكبفبتها من تخفيف وتثقيل وغيرها.
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم:
القرأن كلام الله المنزل علي نبيه محمد من قبل 1440 عام، به العديد من الحقائق الكونية التي لم تكن مدركة للبشر في وقت ثبوت النص القرأني ونزوله، ولكن أثبتها العلم والعلماء فيما بعد، فيقصد بالإعجاز العلمي الأشارة لعدد من حقائق الكون وظواهره لم تتمكن العلوم من فهم شئ منها الا بعد مرور قرون عديدة من تنزيل القرأن.
وللأن نجد ان أهل اللغة مازال يقرون بقوة الأسلوب القرأني، وانهم أقروا بما فيه من وجوه أعجاز من جهة البلاغة، ولكن صعب عليهم تفصيلها واضغوا فيه لحكم الذوق، وقال ابن خلدون (الإعجاز تقصر الإفهام عن إدراكه وإنما يدرك بعض الشيء منه من كان له ذوق بمخالطة اللسان العربي وحصول ملكته، فيدرك من إعجازه على قدر ذوقه).
علوم القرآن الكريم:
هي العلوم التي تتعلق بالقرأن الكريم من كافة جوانبه، من حيث وقت وكيفية نزوله، ووقت وكيفية جمعه وكتابته، وقراءاته وتجويده، وايضا تضم علوم التفسير ومعرفة المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، ومعرفة أسباب النزول.
كما تبحث علوم القرأن في إعجاز القرأن الكريم وفي مواضيع القرآن الكريم، وإعرابه ورسمه، وعلم غريب القرأن، وغيرها من باقي العلوم التي تتعلق بالقرأن، ويطلق عليه ايضا انه كل ما يتصل بالقرأن من كافة العلوم والبحوث التي تتم عليه، ويعرف ايضا بعلوم التنزيل وعلوم الكتاب.
تلاوة القرآن الكريم:
تلاوة القرأن الكريم المقصود بها التلاوة الحقيقة لها، وهي قرأءة المعني واتباعه، وتصديق خبره، والائتمار بما جاء فيه، ووجوب الانتهاء بنهيه، فتلاوة القرأن تتم بتلاوة لفظه وفهم معانه، فتلاوة المعني أشرف من مجرد تلاوة اللفظ، واهل القرأن هم أهل تلاوته الذين رفع الله شأنهم في الدنيا والأخرة ولهم جزيل الشكر والثواب عند الله.
الترتيل:
ترتيل القرأن اي قراءته للكلمات الكثيرة ويتبع بعضها لبعض، وهي تستعمل في مواقف الجلال والاحترام، وقرائته على مكث وتفهم من غير عجلة فيه، وقراءة كل حرف فيه بنطقه الصحيح، وبتمعن وتدبر، ومعرفة احكام التلاوة التي تتعلق باحكام النون الساكنة والتنوين، والميم الساكنة ومخارج الحروف والمدود وغيرها.
التجويد:
التجويد هو قراءة وتلاوة حروف القرأن الكريم كما كان يتلوها رسول الله صل الله عليه وسلم، وإعطاء كل حرف ما يستحقه من شدة او جهر او غنه او غيرها من أحكام التجويد، ويجب تعلم كافة أحكام التجويد، وأتقان لفظها، ويحدث ذلك بكثرة الاستماع لقراءة ولفظ الشيوخ للقرأن الكريم.
ماهي احكام تجويد القرآن الكريم:
علم التجويد هو علم واسع وكبير يستحب للمسلم ان يتقنها ويتعلم هذا العلم، فهو فرض كفاية على كل مسلم، ومن أبرز أحكام التجويد هو أحكام النون الساكنة والتنوين، والأظهار والادغام، والأقلاب والأخفاء، وأحكام النون والميم المشددتين، وأحكام الميم الساكنة، والمدود من المد الفرعي، ومد الصلة، ومد التعظيم، ومد التمكين ومد اللين.
قال الله تعالى “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” اي الترتيل بقراءة القرأن بالصفة التي أمر بها النبي، ونقلت من بعده بالتواتر والثابته في الأحاديث الصحيحه، ولا تتم الا بإتقان طرق القراءة الصحيحة مع الإلتزام بالأحكام المتعلقة بالقراءة والتي عرفت بعلم التجويد.
ترجمة القرآن الكريم:
حيث تم ترجمه القرأن الكريم وتفسيران لمعانيه للغات غير العربية، وقد ترجم لأكثر اللغات الأوروبية والأسيوية والأفريقية، وقد سبق الأيرانيين والفرس لترجمه القرأن للغة الفارسية، وهي اللغة الأم، ولسائر الألسن حتي الأفريقية والأمريكية منها.
ترجمة القرأن من الأمور لمرغب بها، بل قد تكون فرض كفاية، يجب علي المسلمين القيام بها، فهو تبليغ عن رسول الله الذي قال فيبلغ الشاهدالغائب، فهو بلاغ للعرب بلسانهم، ويجب ان ينوبوا عنه، ويقوموا بتليغ غيرهم من الأمم، ولا يمكن التبليغ لكافة الأمم الا بالترجمه للسانهم.
ما هي القصص التي وردت في القرآن الكريم:
هي القصص التي أخبرنا الله تعالى بها في القرأن الكريم، من أحوال الأمم الماضية وماحدث معهم، وعن البنوات السابقة، والحوادث الواقعة، ويوجد بالقرأن العديد من وقائع الماضي وتاريخ السابقين، وذكر البلاد، واثار الأقوام، وخيل لهم صورة ناطقوا لما عاشوا عليه، وفيها تأثير في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق.
قصص الأنبياء والرسل:
- قصة آدم
- قصة نوح
- قصة هود
- قصة صالح
- قصة إبراهيم
- قصة إسماعيل
- قصة لوط
- قصة إسحاق
- قصة يعقوب
- قصة يوسف
- قصة الأسباط
- قصة أيوب
- ذو الكفل
- قصة شعيب
- قصة يونس
- قصة موسى
- قصة هارون
- قصة يوشع بن نون
- قصة صموئيل
- قصة داود
- قصة سليمان
- قصة زكريا
- قصة عيسى
- قصة يحيى
- قصة إلياس
- قصة اليسع
قصص الحكماء
- لقمان الحكيم
- ذو القرنين
- الخضر
- عزير
قصص النساء
- حواء
- آسية بنت مزاحم
- امرأة نوح
- امرأة لوط
- زليخة
- مريم
- هاجر
- سارة
- رحمة أو ليا بنت أفرائيم
- سمية بنت خياط
- أم كلثوم بنت عقبة
- أم جميل
- بلقيس
قصص الأقوام
- قوم ثمود
- قوم عاد
- قوم تبع
- أصحاب الرس
- أصحاب السبت
- أصحاب الجنة
- أصحاب الأيكة
- أصحاب الأخدود
- أصحاب الكهف
- سد مأرب
قصص الظالمين
- فرعون
- هامان
- قارون
- نمرود بن كنعان
- جالوت
- قابيل
- السامري
- ابرهة الحبشي
- بلعم بن باعور
قصص الحيوانات
- أصحاب الفيل
- بقرة بني إسرائيل
- ناقة صالح
- نملة سليمان
- حوت يونس
- حمار العزيز
- غراب ابني آدم
- كلب أهل الكهف
- دابة الأرض
- هدهد سليمان
أهم القصص التي وردت في القرآن الكريم:
- قصة بقرة بنى إسرائيل (سورة البقرة).
- قصة هاروت وماروت (سورة البقرة).
- قصة العُزير (سورة البقرة).
- قصة النمرود (سورة البقرة).
- قصة طالوت وجالوت (سورة البقرة).
- قصة أصحاب السبت (سورة الأعراف).
- قصة الثلاثة الذين خلفوا (سورة التوبة).
- قصة يوسف (عليه السلام) (سورة يوسف).
- قصة صاحب الجنتين (سورة الكهف).
- قصة ذو القرنين (سورة الكهف).
- قصة الإفك (سورة النور).
- قصة قارون (سورة القصص).
- قصة مؤمن آل فرعون (سورة غافر).
- قصة أصحاب الجنة (سورة القلم).
- قصة أصحاب الأخدود (سورة البروج).
- قصة أصحاب الفيل (سورة الفيل).
النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم:
تين شائع · عنب · رمان · طلح · رطب · زيتون · نخل · بصل · عدس · قثاء · بقل · قرع · حب · زنجبيل · كافور · ريحان · ثوم
الحيوانات التي ذكرت في القرآن:
أسد · بغل · بقرة · بعوض · ثعبان · جرادة · جمل · حصان · حمار · حوت · خنزير · ذوات الجناحين · ذئب رمادي · السلوى · ضأن · ضفدع · عجل · عنكبوت · غراب · فراشة · فيل · قرد · قمل · كلب · ماعز · نحل · نمل · هدهد.
ما هو الفرق بين القرآن الكريم والحديث النبوي:
القرأن الكريم هو كلام الله عزوجل، أنزله علي نبيه محمد صل الله عليه وسلم، من خلال الوحي جبريل عليه السلام، نقلا لنا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، معجزا في كل ألفاظه، يبدء بالفاتحه، وينتهي بسورة الناس، ومحفوظ ومكتوب في المصاحف.
الحديث القدسي هو مارواه رسول الله علي انه من كلام الله، لم يقع به التحدي مع الكفار من اعجاز لما جاء به مثلما ما حدث مع القرأن، يقال عنه قال رسول الله فيما رواه عن رب العزة، ولكن القرأن لا ينسب لغير الله.
القرأن الكريم بلفظه ومعناه منزل من عند الله، ولكن الحديث القدسي لفظا من عند رسول الله، معناه من عندالله، اما الحديث النبوي لفظا ومعني من عند رسول الله، ولا ينسب الي الله.
ما هو عدد الكتب السماوية وما اسمائها ومتى نزلت:
لم يرد رواية عن رسول الله صل الله عليه وسلم صحيحه بها عدد او حصر للكتب السماوية ومتي نزلت على أنبياء الله، والحديث الذي ورد في حصرها فهو حديث باطل، ولكن ترتيب نزول ما علم منها فيكون علي حسب زمن الرسل صل الله عليهم وسلم.
أنزلت الصحف علي أبراهيم، والزبور علي داوود، والتوراة على مرسي، والإنجيل علي عيسي، والقرأن علي محمد، وهذه الكتب السماوية الخمسة المؤكدة على نزولها، ويجب على المسلم ان يؤمن بما لم يعلمه منها إجمالا وتفصيلا، حيث قال عزوجل “وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ” ويجب اتباع ما جاء في القرأن الكريم، لان كل ماقبله يعتبر منسوخا حيث قال عزوجل”وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ”.
ما هو الفرق بين القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى:
هناك فرق كبير بين القران الكريم وبين باقي الكتب السماوية الأخري، فلقد كان الغرض من الكتب السماوية الأخري هو تبيان المنهج فقط، ولكن في القرأن بين المنهج من ناحية وبقاؤه معجزة داله على صدق نبينا من ناحية أخري.
ويقول الشيخ الشعرواي ان القرأن منهج ومعجزة في وقت واحد، ولكن التوراة مثلا كانت منهجا فقط، والمعجزة كانت في عصا موسي وغيرها من المعجزات الأخري، والأنجيل كان منهجا فقط، والمعجزة كانت في إبراء الأكمه وغيرها من معجزات المسيح، وهذا يرجع لأن الكتب السماوية الأخري نزلت على نية التغيير لها، ولكن القرأن نزل علي نبية الثبات لقيام الساعة، فهو معجزة مقرونه بمرور الأزمان، لتبقي شاهده على صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
القرآن الكريم الخاتمة:
القرأن كلام الله المنزل علي نبي الله محمد صل الله عليه وسلم، قصد به التحدي والإعجاز لمنهج الله، هو كتاب ألهي يخاطب الله به النبي والمؤمنين والناس، ويعرف فيه بنفسه سبحانه عزوجل وبالملائكة ويعرف باليوم الأخر، ويجاوب على كافة الأسئلة التي تدور بخلد الأنسان، وكيف يعيش وكيف يتعامل مع ربه وخالقه، فهو كتاب يدعو للأيمان بالله عزوجل.
المصادر والمراجع:
- الرهواني محمد، “القرآن الكريم”.
- طه الساكت ، “في معنى “الحديث” لغةً واصطلاحاً وما يتصل به”.
- صلاح الدق ، “الفرق بين القرآن والحديث القدسي”.
- ياقوت الحموي: معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب) جـ 6، صـ 2452، على المكتبة الشاملة نسخة محفوظة على موقع واي باك مشين.
- إتقان البرهان في علوم القرآن، لفضل حسن عباس، طبعة دار الفرقان – دار النفائس، 1997م – 2010م، في جزئين نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الواضح في علوم القرآن، لمصطفى ديب البغا، نبذة عن الكتاب، موقع نداء الإيمان نسخة محفوظة على موقع واي باك مشين.
- ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 105 ) ؛ ابن الجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء.
- من هؤلاء المستشرقين ريتشارد بل وتشارلز توري
- شبكة القرآن الكريم: فهرست القرآن الكريم نسخة محفوظة على موقع واي باك مشين.
- عادل بن عبد العزيز المحلاوي، “الحياة مع القرآن”، صيد الفوائد.
- عبد الله القحطاني، “معلومات في القرآن الكريم”، صيد الفوائد.
- مصطفى صادق الرافعي، إعجاز القرآن والبلاغة النّبويّة للرّافعي (الطبعة الثامنة).
- أ ب حسين أحمد عبد القادر “ألف حرف ولام حرف وميم حرف “، الألوكة.
- “عدة أحرف القرآن”، إسلام ويب.