Business is booming.

مواضيع القرآن الكريم

البنية النصية ومحتوى وتفسير وتاريخ القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم وتفسير القرآن الكريم والقراءة في القرآن الكريم وتاريخ القرآن الكريم وعلوم القرآن الكريم ومحتوى القرآن الكريم وشخصيات محورية التي ذكرت في القرآن الكريم والمصحف الشريف / البنية النصية في القرآن الكريم

0 4٬032

مقدمة مواضيع القرآن الكريم:

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز المنزل علي رسوله الكريم، به العديد من الموضوعات التي لا حصر لها، كلماته تعجز العقول وتبهر الأسماع وتدهش الأبصار، فمعاني و مواضيع القرآن الكريم لا سعة ولا حدود لها، ويعتبر هو ثمرة الكتب السماوية التي أنزلت علي كافة النبيين من قبل، فكان مع قلة حجمه به معني واسع تقصر كافة الوسائل الدنيوية علي استيعابه.

قال تعالى في سورة لقمان

وَلَوْ أَنَّمَا فِى ٱلْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَٰمٌۭ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ سَبْعَةُ أَبْحُرٍۢ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌۭ ۝٢٧


المصحف الشريف / البنية النصية في القرآن الكريم:

المصحف الشريف مقسم لثلاثون جزء وقد قسمه الصحابة رضوان الله عليهم بذلك حتي يكون سهلا في ختامه وقراءته في شهر رمضان في ثلاثون يوما، ويتميز القرآن الكريم بان نصوصه تختلف عن النصوص الأدبية والشعرية، فلا يتكون من مقدمة وصلب الموضوع وخاتمة، ولم تأتي سور القرآن والقصص التي به بشكل متتابع او متمم لما يسبقها.

سورة:

تم اطلاق اسم سورة علي عدة آيات من القران الكريم، جمعت معا ولها بداية ونهاية، أقل هذه السور ما جمعت ثلاث آيات مثل سورة الاخلاص والكوثر، وسميت بهذا الاسم بسبب انها تحتوي وتحيط على ما بداخلها من الآيات وكانت تشبيها بسور المدينة الذي يحميها.

آية:

هي المعجزة والعبرة والآية من القرآن تعرف بمجموعة كلمات قرآنية تتصل ببعضها البعض لمكان انقطاعها المنزل من عند الله، وتختلف آيات القرآن فمنها المكي ومنها المدني، وهناك آيات في القرآن كانت كلمة واحدة وعلى ذلك تعتبر معجزة من معجزات الله لرسوله.

جزء:

يعرف بالبعض من الكل، فالقرآن الكريم به ثلاثون جزء، والجزء الواحد مقسم لحزبين، ويبدأ القرآن بجزء البقرة، وينتهي بجزء عم يتساءلون، وقد عرفت الأجزاء بأسماء السور التي كانت تبدأ بها، وله علامة معروفة في المصاحف للتعرف عليه.

حزب:

تطلق على المجموعة الواحدة من نفس الشيء وتمتلك نفس الخصائص، وبالقرآن الكريم ستون حزب، وله علامات تميزه في المصحف الشريف، ويتكون كل حزب من أربعة ارباع.

ربع:

هو من التقسيمات التي اتفق العلماء عليها في القرآن، فالحزب الواحد مقسم لأربع ارباع، وعليه فنجد القران الكريم مكون من مائتين واربعين ربعا، وكل ربع يبدا برسم معينة معروفة في المصاحف.

مُقَطَّعات:

الحروف المقطعة وأوائل السور وبدايتها، وما تعرف بالفواتح وهي الحروف التي بدأت بها بعض سور القرآن الكريم مثل حم والم و ص وق ولقد بدأت تسع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم بها.

بسملة:

هي بسم الله الرحمن الرحيم، مفتاح القرآن الكريم، بدايته واول ما كتبه القلم باللوح المحفوظ، واول ما امر به النبي بقراءته اسم الله فقال(اقرأ باسم ربك الذي خلق) وكلمة بسم الله الرحمن الرحيم كانت اية في سورة النمل، ويجب عدم قراتها في اول سورة التوبة.

مفصل:

هو لفظ معروف في القرآن الكريم، يطلق على السور في أخره بداية من ق وقيل بداية من الحجرات حتي نهاية المصحف الشريف، ومقسم لثلاث اقسام علي حسب طول السور منها الطوال والأوساط والقصار.

مثاني:

هي السور القرآنية التي تلي المئون، ويطلق علي سور القرآن الكريم كلها مثاني فقد قال عز وجل به (كتابا متشابها مثاني)، ويقال مثاني على كل سور القرآن الكريم بسبب ان قصص المرسلين تثني فيه، ويقال ان المثاني هم سبع آيات سورة الحمد فهي تثني في كل ركعة.

مئون:

وهي السور التي يقترب عدد آياتها من المائة اية او تزيد عليها، ولكنها ليست ضمن السبع الطوال.

طوال:

هي أطول السور في القرآن الكريم وعرفت بالسبع وهي سور البقرة وأل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة فلقد كانوا يعتبرون الانفال وبراءة سورة واحدة لا فصل بينهما.


الشخصيات المحورية التي ذكرت في القرآن الكريم:

ذكر في القرآن الكريم خمسة وعشرون نبيا ورسولا، تم ذكرهم بمواضع مختلفة في العديد من السور، وفي سورة الأنعام تم ذكر ثمانية عشر نبيا في موضع واحد منها، حيث قال عز وجل بها:

 قال تعالى: ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) ) سورة الأنعام

سيدنا آدم:

تم ذكر قصة سيدنا ادم في القرآن الكريم في ثمانية مواضع، وحكت هذه القصص عن بداية خلق أدم وحتي طاعته لإبليس وعصيانه وتوبته لله، ثم خروجه من الجنة ونزوله للأرض وتعميره لها حتي وفاته.

سيدنا نوح:

لقب سيدنا نوح بأبي البشر الثاني، فهو اول رسول ارسله الله للناس، ودعاهم للتوحيد بالله عز وجل، وذكر 43 مرة في القرآن الكريم، وعرفت سورة في القرآن باسمة، حيث حملت سورة نوح قصته كامله وعرضت الأذى الذي تحمله من قومه.

سيدنا إبراهيم:

إبراهيم عليه السلام المعروف بخليل الرحمن، كان والده أزر كافرا يصنع الأصنام لقومه ليعبدوها، ولكن كرمه الله وجعل من نسله اسماعيل نبيا وكان سيدنا محمد من ذريته، وابنه الأخر اسحق الذي انجب يعقوب وهو من انجب يوسف وكان من نسله انبياء بني اسرائيل.

سيدنا يوسف:

لقبه نبي الله محمد بالكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم، فهو يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم، ذكرت قصته كامله في سورة سميت باسمه سورة يوسف من السور القرآنية الميزة في القرآن الكريم وبها العديد من العبر والعظات.

سيدنا موسى:

كليم الله ونبي الله، بعثه الله لفرعون وبني اسرائيل ليوجههم لعبادة الله، وكان به مكانة كبيرة جدا بين انبياء الله فهو كلم الله عز وجل ولم يحدث هذا الأمر لنبي غيره.

سيدنا داود:

داود بن ايشا بن عويد بن عابر، ويمتد نسله ليعقوب بن اسحاق بن ابراهيم، انزل الله عليه الزبور، وكان رسولا لبني اسرائيل، وذكر اسمه في القرآن الكريم في ستة عشر موضعا.

سيدنا سليمان:

سليمان نبي الله عرف بأنه كان ملكا عظيما، وابني ملك ونبي عظيم فهو ابن داوود عليهما السلام، وردت ذكر اسمه في القرآن بالعديد من السور منها ص والنمل والأنبياء، وعلمه منطق الطير، وملكه الله على الإنس والجن والطير.

السيدة مريم:

مريم بنت عمران مثال التقوي والطهر والعفاف والأيمان، هي القديسة العذراء، انعم الله عليها بالنعم التي لاتعد، وكان من رحمها عيسي نبي الله، وتربت في كنف ورعاية زكريا عليه السلام.

سيدنا عيسى:

نبي الله ومن أولي العزم من الرسل، ولادته كانت معجزة إلهية ورحمه للبشر كافة، جاء في القران الكريم ذكر قصته في العديد من المواضيع الكثيرة، وبينت حقيقة خلق عيسي عليه السلام.

سيدنا محمد:

خاتم الأنبياء والمرسلين، هو نور الله للعالمين، اصطفاه الله ليكون حاملا لرسالة الايمان، كان قرأنا يمشي على الأرض، اخلاقه صالحة ليتأسى بها الجميع، ويون قدوة للعالم ليوم القيامة.


محتوى القرآن الكريم:

نزل القران الكريم في السابع عشر من رمضان في السنة 13 قبل الهجرة، ولم ينزل على رسول الله مرة واحدة، بل نزل مقسما على اجزاء ودفعات، وذلك ليتمكن رسول الله واصحابه على حفظه، فنزل في مكة ثلثي القران في 13 سنة، وفي المدينة نزل ثلثه علي مدار 10 سنوات.

صفات الله:

الله هو الاسم الذي يختص به سبحانه عز وجل، اضافة للعديد من الأسماء الذي يختص بها وذكرت في القران الكريم، هو أحق من يعبد ويشكر، هو الذي لا يذكر في ضيق الا ويحدث الفرج والفرح، لا يذكر في حالات الخوف والقلق الا ويشعر الشخص بالأمان والاطمئنان والراحة.

الإعجاز العلمي:

القران ملئ بالمواضع التي تتميز بالإعجاز العلمي به، حيث به آيات كونية تكشف اختراعات واكتشافات أثبتها العلم فيما بعد، ومن هذه الآيات قوله عز وجل(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) اثبت العلم ان لحظة انفجار النجم في السماء يتحول للون الأحمر على شكل وردة.

الإعجاز التشريعي:

يعتبر الاعجاز في التشريع من اعظم الإعجازات في القران، حيث بفضل تشريعاته وتطبيقاته الاصلاحية جعل الجزيرة العربية تنتقل من كونها قبائل بدوية متأخرة، تشتكي من الفقر والجوع، وجعلها اسياد العالم ومملوكها وفتحوا بلاد الفرس، ونشروا المساواة في العالم.

الإعجاز العددي:

الأرقام ذكرت بالقران الكريم لتدل على العدد الفعلي او لأثبات الحقائق التي أكدها العلم الحديث، فكلمة شهر مثلا وردة هي ومشتقاتها حوالي 12 مرة وهي بالضبط عدد شهور السنة، ووردت كلمة يوم 365 مرة وهي عدد ايام السنة.

الاعجاز التواصلي:

يعرف هذا الاعجاز بالإعجاز التصويري او التعبيري، فيمثل القران مشاهد حية للأحداث التي تقوم بقصها، من قصص الانبياء وهلاك الكافرين، ومن توصيف دقيق للجنة والنار.

التحدي:

العرب كانوا اهل البلاغة والشعر والفصاحة في وقتهم، وكانوا ينصبون الأسواق ليعرضوا فيها مدي فصاحتهم وبلاغتهم، ولكن القران تحداهم بان يأتوا ولو بسورة من القران الكريم، او اية واحدة من اياته، وبه تركيبات لغوية ولفظية تختلف عما سواه.

الأنبياء:

تم ذكر خمس وعشرون اسم من انبياء الله الصالحين في القران الكريم، وذكر العديد من القصص التي تتعلق بهم وبنزول الرسالة عليهم، وبكفر قومهم وتعذيبهم لمن امن منهم، وهلاكهم من الله على كفرهم، وفضل بعض الانبياء على بعض، وورد بعض اسماء الانبياء واخفي بعضها وقال تعالى وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ.

مبتكرات القرآن:

وهي الالفاظ والاساليب العربية التي ذكرت في القران الكريم، ولم تستعملها العرب قبل نزول لقران بنفس معانيها القرآنية، وكانت تعرف هذه المبتكرات في كتب التفسير بالاختراع او الابداع.

النساء المذكورات:

ذكرت النساء في القران في العديد من الموضع، وخص بعض النساء بذكر قصتهن وأسمائهن، ولكن المرأة الوحيدة التي ذكر اسمها في القران صراحة هي مريم بنت عمران، وذكرت زوجة فرعون بقربها من فرعون لا باسمها اسية، وذكرت امرأة نوح وامرأة لوط، وذكرت امرأة العزيز ونسوة المدينة، وذكرت ام موسي واخته، وامرأة عمران والعديد ممن لم يسموا وذكر قصتهن فقط.

العدل:

اشتهر نص القران الكريم بإتيانه للآيات القرآنية التي تتحدث عن العدل والمساواة والقسط بين الناس، ولا تفرق بين الغني والفقير، وتساوي حتي في المعاملة بين المسلمين وغير المسلمين، وتأمر المسلمين بضرورة معاملة الأخرين بالحسني.

آخر الزمان:

علم من علوم العقيدة الاسلامية يبحث في يوم القيامة، ويتكلم عن انتهاء الحياة الدنيا وعلامات الساعة الصغرى والكبرى، والعديد من آيات القران تناقش موضوع الحساب واليوم الأخر بالتفصيل، فيكون موضوعه الرئيسي هو يوم القيامة.

العلم:

بين القران اهمية العلم والتعلم في العديد من الآيات القرآنية، فالتعلم ليست ترفها ولكنه جزء اساسي من العقيدة لا ينفصل منها، فالعمل مترتب على العلم، لذلك نجد ان القران رفع من درجات اهل العلم، ورفع شأنهم في العديد من المواضيع القرآنية، حيث قال عز وجل( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).

الأمثال:

ضرب الامثال اسلوب اعتمد عليه القران في معظم سوره، وكان قاعدة اساسية ومهمة للتعبير عن المعاني القرانية المختلفة، فقام بتصوير الحالات النفسية والمعنوية في شكل ملموس وحسي، واخرج المعاني العقلية في صورة حسية حيث قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَآءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ).

الأشخاص:

العديد من القصص التي وردت في القران تتكلم عن اشخاص في زمن معين وتروي قصتهم ولكنها لم تكشف عن اسمائهم، والكثير من الاشارات لأشخاص معينين ولا يذكروا سواء كانوا لأشخاص مؤمنين او كافرين.

الحيوانات:

ذكر العديد من الحيوانات في القران الكريم وذكر ايضا طيور وحشرات به منها الخيل والبغال والحمير في سورة النحل، والبقرة والبعوضة في سورة البقرة، والثعبان في سورة الأعراف، والحمار في سورة الجمعة، وغيرها فلقد ذكر حوالي 29 حيوانا في القران الكريم.


علوم القرآن الكريم:

علوم القران الكريم عبارة عن بعض المباحث التي تقوم على دراسة القران الكريم وآياته والاحكام الواردة به، وتقوم بالبحث في ترتيب نزوله وكيفية كتابته وجمعه، وتبحث في المتشابهات والمحكم منه، والناسخ والمنسوخ، واساليب القران والاعجاز الذي جاء به، واسباب نزوله والعديد من المباحث الأخرى التي بدأت بنزول القران، ومازالت في تطور لليوم.

المقالات المتشابهة

علم تجويد:

هو علم يقوم بالعناية باللفظ الصحيح للقران الكريم، فيتم فهم القران على اكمل وجه، ومعرفة مضمون القران، وذلك بدراسة الجوانب النظرية لأحكام تلاوة القران

علم ترتيل:

هو علم يقوم بدراسة تنسيق آيات القران معا وتحسينها، ويتم قراءة القران وترتيله بسرعة معتدلة ومفهومة، ويتم تطبيق كل احكام التجويد بها، مع فهم وتدبر معاني الآيات، ولا تجوز القراءة بغير تدبر.

علم الحفظ:

حفظ القران ووعيه عن ظهر القلب، وقراءة القران بدون النظر للمصحف الشريف، فحافظ القران هو من أتم حفظ كتاب الله، وله الأجر الكبير والثواب العظيم من الله عز وجل على حفظه، وله جبال من الحسنات، فهو يعتبر حارسا للقران في صدره.

علم النزول:

هو علم من علوم القران يبحث في أسباب نزول القران، ووقت نزوله وكيفية نزوله، ومعرفة اهم القضايا والحوادث التي تتعلق بالقران، ومكان نزوله المكي منه والمدني، ومعرفة الأحكام القرآنية الواردة في الايات.

علم الرسم:

العلم الذي يفسر طريقة رسم المصحف العثماني الشريف، وهو الشكل الذي وضعه عثمان بن عفان اثناء خلافته في كتابة القران الكريم وفي وضع حروفه، واختلف العلماء في هذا الرسم هل هو توقيفي ام اجتهادي من الصحابة الذين قاموا بالجمع.

علم السجود:

والسجود هو ما يعرف بالتذلل والانكسار والتضرع لله عز وجل، ويتم بوضع الجبهة علي الأرض، وورد في القران مصطلح السجود بمعانيه حوالي 92 مرة، فهو من سمات المؤمنين الموحدين سيماهم في وجوههم من أثر السجود.

علم التأويل:

علم التأويل من علوم القران الكريم الذي اختلف فيه العلماء فمنهم من يقول انه يطلق في القران والسنة والمراد به هو التفسير، ويقال انه الحقيقة التي يؤول فيها الأمر والخبر، ويقصد بالتأويل الرجوع لمراد المتكلم.

محكمات:

هو العلم الذي يبحث في الآيات القرآنية التي تفسير واحد، فهي ايه قطعية الدلالة، لا يستطيع الشخص ان يعمل فيها ولا يختلف عليها اثنان، تحمل قاعدة ثابته، تشمل أصول الدين والعقيدة وما امر الله به وما نهي عنه.

متشابهات:

هي الآيات القرآنية التي يجوز ان يكون لها أكثر من تفسير، فقال العلماء ان المتشابه هو خفي الدلالة، يحتاج للبيان، وهو ما أستأثر الله بعلمه كقيام الساعة وخروج الدجال، وبداية السور بالحروف المتقطعة.

علم التفسير:

هو العلم الذي يبحث في توضيح تفسير الآيات ونزول ومعرفة قصصها، والأسباب التي نزلت فيها الآيات، وترتيبها ومكية هي ام مدنية، ومعرفة مجملها وتفسيرها، وحلالها وحرامها.

علم النسخ:

يعني النسخ انه رفع حكم شرعي سبق فرضيته بدليل شرعي أخر متأخر عنه في النزول، وثبت النسخ في العديد من المواضيع القرآنية، وهو يقع في الأحكام الشرعية ولا نسخ إلا في الأحكام الشرعية.

علم الخطاب:

الخطاب القرآني قد تكرر في مواضيع عديدة بالقرآن، ويتميز بالشمول، فهو يخاطب الجميع دون النظر لفئة معينة او جنس معين او اهل دين، بل كان لكل أصناف العالمين، فهو كان قادرا على مخاطبة العقل والعاطفة معا.

علم الغريب:

هو جزء من علم معاني القرآن، ويقوم بمعرفة مذلول الآيات القرآنية، ولا يراد به المعني الغامض، ولكنه يعني تفسير مفردات القرآن بشكل عام، فهذا العلم يهتم بدلالة الفظ دون المباحث الأخرى.


تاريخ القرآن الكريم:

القرآن الكريم هو أخر الكتب السماوية نزولا على نبينا محمد، بدأ بسورة الفاتحة واختتمت بسورة الناس، تكلف الله برعايته وحفظه من التحريف، فلا يستطيع انس ولا جن ان تغير او تعدل او تحرف ايه او سورة واحدة منه.

آيات مكية:

الآيات المكية هي التي نزلت على رسول الله في مكة مكرمة وقبل هجرته للمدينة المنوة، ويقول البعض ان كل م انزل قبل الهجرة يعتبر مكي حتي لو نزل بغير مكة، وعدد هذه الصور 86سورة.

آيات مدنية:

الآيات المدنية هي التي نزلت على رسول الله في المدينة المنورة بعد هجرته اليها، ويقول البعض ان كل ما نزل بعد الهجرة يعتبر مدني حتي لو نزل في مكة، وعدد السور المدنية 28.

مصحف عثمان:

هو المصحف الذي قام عثمان بن عفان رضي الله عنه بجمعه، وأمر بكتابته وإرسال نسخ منه لكافة البلاد الإسلامية، له فضل كبير في سهولة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وردع الفتنه والخلاف بين القراء، وحفظ ترتيب السور والآيات على ما هي عليه.

مصحف علي:

بعد موت النبي اعتزل على بن ابي طالب الناس واعتكف على جمع القران، وكانت سوره وآياته هي المتداولة لنا الأن بالإضافة لترتيب السور على حسب نزولها وأسباب نزولها، فهو نسخ أخري للقرآن الكريم..

مصحف عائشة:

كان لعائشة رضي الله عنها مصحفا، وقد بحث اهل العلم فيه ووجدوه مثل مصحف عثمان والذي بين ايدينا اليوم، ولكن كان به زيادة ولكنها منسوخة وردت في سورة الأحزاب(وعلي الذين يصلون الصفوف الأولي) ويقال كان به زيادة اخري في سورة البقرة(حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وصلاة العصر) ولكن ائمة الحديث قالوا انها منسوخة.

مصحف فاطمة:

هو كتاب من معتقدات الشيعة واختلفوا فيما يحتويه، ولكنه غير موجود حاليا، ويقولن انه كتاب نزل به جبريل على فاطمة بعد موت النبي، وليس قرآنا مما نزل على رسول الله، ولكن أهل السنة والجماعة لا يعترفون به، ويقول اخرون انه تفسير فقط لبعض الأحكام وليس مصحفا.

مخطوطات صنعاء:

هي بعض المخطوطات والرقائق تبلغ عددها 4500 مخطوطه، كتبت بالخط الكوفي، وهي من اقدم النصوص القرآنية الموجودة، اكتشفت في الجامع الكبير بصنعاء، ويقال انها بخط على ابن أبي طالب.

مخطوطة سمرقند:

هي نسخة من القرآن الكريم حفظت في مكتبة هاست إمام في طشقند ويطلق عليها ايضا المصحف العثماني نسبة لعثمان بن عفان، وتعتبر أقدم نسخ للمصحف في الأرض.

جمع القرآن:

مر جمع القرآن بعدة مراحل بعد موت النبي، أولها قام به ابو بكر اثناء خلافته، فأمر بجمع القرآن الكريم على يد زيد بن ثابت، وحفظ لدي ابي بكر ثم عمر ثم حفصة بنت عمر، وبعدها تم جمع القرآن وكتابته في عهد عثمان ابن عفان ونشر في كافة البلاد الإسلامية.


القراءة في القرآن الكريم:

قراءة القرآن هي فضل كبير ونعمة من الله عز وجل على عباده، فيعتبر الطاقة المتجددة التي ينهل منها المسلم نشاطه، ويترتب على قراءة المسلم للقرآن اثار ومنافع عظيمة، منها النفسية والجسدية فهو شفاء للصدور وقراءته عبادة، والتفكر والتدبر في آياته عبادة.

قراء القرآن:

بقراءة القرآن وتتبع آياته وأحكامه يستطيع المؤمن ان يحصل على صفاء الذهن، وقوة الذاكرة، وطمأنينة القلب، والشعور بالفرح الكبير والسعادة الغامرة.

القراءات العشر:

هي عشر قراءات للقرآن الكريم، وضعها معظم العلماء لتحديد القراءات المتواترة، واستقر الاعتماد العلمي عليها وأضيف ثلاث قراءات علي القراءات السبع لتكون هذه القراءات المتعارف عليها وهي أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي وخلف بن هشام.

القراءات السبع:

هي أشهر القراءات التي نقل القرآن الكريم عنهم، فقد اختلفت قراءة القرآن في الموارد، وورد اسماء هؤلاء القراء في كتب علوم القرآن وهم عبد الله بن عامر، ابن كثير المكي، عاصم بن بهدلة الكوفي، أبو عمرو البصري، حمزة الكوفي، نافع المدني و الكسائي الكوفي، وهم من الطبقة الثالثة للقراء.

قراءات شاذة:

هي تلك القراءات التي فقد ركن من أركان قراءة القرآن الثلاثة التي يجب تحقق القراءة بها، وهي مالم يصح لها سند، او صح سندها ولكنها خالفت المصحف، فهي عند العلماء القراءة انها القراءة باللغة العربية ووافقت احد مصاحف عثمان، ولم يتواتر سندها.

مراتب التلاوة:

هي ثلاث مراتب يحتاج لها الشخص عند قراءة القرآن وكلها جائزة ولا ضير فيها، وقال ابن الجزري عنها:

  • ويقرأ القران بالتحقيق مع
  • مع حسن صوت بلحون العرب
  • حدر وتدوير وكل متبع
  • مرتلا مجودا بالعربي

سجود التلاوة:

هو السجود الذي يكون أثناء الصلاة عند قراءة اية من القرآن الكريم بها سجدة، وقد ذكرت خمسة عشر اية سجدة بالقرآن، وهي سجدة واحدة ثم يعود المصلي لقيامه ويكمل صلاته، ولو الحق في اكمال صلاته بغير سجود. 

الحفظ:

كان رسول الله وأصحاب يحفظون الآيات التي تنول عليهم بمجرد سماعها، وبعد موت النبي وانقطاع الوحي كان السلف الصالح حريصين جدا على حفظ القرآن وكانوا يهدفون لنيل رضا الله بذلك، وطلب العون من الله وأعانتهم على حفظه، فحفظ القرآن الكريم هو من أكبر العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه.


تفسير القرآن الكريم:

تفسير القرآن الكريم من أهم علوم القرآن، فبالتفسير يستطيع المرء فهم كلام الله، واستيعاب أوامره واجتناب نواهيه، فهو يوضح العبادات والمعاملات والمواريث ومسائل العقيدة والأحوال الشخصية وغيرها من الأمور الهامة التي يريد المسلم معرفتها.

التفسير التحليلي:

يتم هذا التفسير بتحليل وتفسير آيات القرآن الكريم وسوره بالتسلسل بدون التجاوز عن أي منها، فيتم عملية التحليل سورة بسورة وآية بآية، وهذا النوع من التفسير قام به المفسرون الأوائل، فيفيد بمعرفة القراء القرآنية ومدلول الآيات.

التفسير الإجمالي:

يقوم التفسير الإجمالي بالتزام النص القرآني مع الآيات على حسب ترتيبها في المصحف العثماني، وكيفية التعامل مع السورة كوحدة يتم التعاون مع معانيها وإبراز مقاصدها فلا يدخل في تفاصيلها ولكن يظهر معني السورة العام والمختصر.

التفسير المقارن:

هو التفسير الذي يهتم بشرح الآيات القرآنية وتوضيح ما ذهب له المفسرون في النصوص المتناولة، ويوضح الآيات او وحدة مرتبطة فيما بينهم، ويقوم بعمل موازنة بين الآراء وعرض الدلائل للنظر بها وينتقد ويرد على المفسرين.

التفسير الموضوعي:

يقوم هذا النوع من التفسير بإفراد كل آية من القرآن وتفسيرها وتحليلها، ويضم الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد ولها هدف واحد، ويفسرها معا بغض النظر عن تنوع ألفاظها وتعدد مواطنها.

كتب التفسير:

تعددت كتب تفاسير القرآن الكريم وتنوعت فمنها ما تم تقسيمه من حيث المصادر مثل تفسير المأثور وتفسير بالرأي، ومن حيث التوسع والإيجاز، ومن حيث موضوع التفسير التي توضح تفسير كل سورة معينة.

منهج الاستنباط:

يقوم هذا المنهج باستخراج الأحكام الخفية في القرآن الكريم، ويجب ان يكون المستنبط سليم الاعتقاد، وتلقي من مصادر صحيحه وليس صاحب هوي، ولديه معرفة جيدة باللغة العربية.

علم الوجوه والنظائر:

هو العلم الذي يختص بشرح الكلمة التي ذكرت في العديد من مواضيع القرآن بلفظ واحد وحركة واحدة ولكن اريد بها معني مختلف في كل موضع عن الأخر.

الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم:

هو برنامج مجاني مثل الموسوعة المكتبية الإلكترونية، تم تطويره من قبل مؤسسة البحوث والدراسات العلمية، وهو مغلق المصدر، يقوم بعرض تفاسير للقرآن مختلفة ويبلغ عددها 100 تفسير مرتبة تاريخيا.


مواضيع القرآن الكريم الخاتمة:

القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد، جمع في آياته العديد من المواضيع التي تخص كل طوائف المجتمع، فقد ذكر فيه العديد من الآيات التي تتحدث عن الله وصفاته وقدراته وجبروته، وذكرت سبب وجود الإنسان والغاية التي خلقه الله من أجلها وهي عبادته وطاعته، وذكرت عم الله على عباده فخلقه في أحسن خلق واعطاه العقل والروح والمعيشة، وبينت نصير الأنسان ونهايته، ووضحت قصص الأنبياء والمرسلين السابقين بهدف أخذ العبرة والقصص منهم، وبينت الطريق الصحيح لهداية البشر ولصلاح حالهم.

جميع الحقوق محفوظة بقانون الطبع والنشر.


المراجع والمصادر:

  1. الإتقان في علوم القرآن، عبدالرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، ج1،موقع واي باك مشين.
  2. معجزة حفظ القرآن، موقع واي باك مشين.
  3. الاعتماد في نقل القرآن على الصدور والسطور.
  4. محفوظ في الصدور قبل السطور، مقالة بجريدة الأهرام بقلم محمد عنز.
  5. منجد المقرئين ومرشد الطالبين، شمس الدين ابن الجزري، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولي 1420هـ_1999مـ.
  6. كشف الأسرار للنسفي مع نور الأنوار للملاجيون، ج1 ص17.
  7. شبكة المعارفة الإسلامية، أهمية الأخلاق في القرآن والأحاديث، موقع واي باك مشين.
  8. التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث( الدكتور محمد رفعت زنجير جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا كلية التربية والعلوم الإنسانية_ أبوظبي).
  9. بلاغة القرآن الكريم في الإعجاز إعرابا وتفسيرا بإيجاز، بهجت عبد الواحد البخلي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد